كنت اذعم انى احبك واذف اليك شوقى فى كلمات توصف الحال
وذعمت حبيبى انك تؤم روحى فانا هالكة بعيد عنك لا محال
وانا قريبة منك كانك تزهق روحى بحيث لا ادرى جنوبا ولا شمال
وانا بعيدة انسج حلم فى الخيال هو بعيد وقريب المنال
وربما حلمى حقيقة ونعت ام انه يمتد ليشمل ما اريد من امال
وعندما اكون باكية حزينة ادعوك لتهدهدنى كطفل حافل نومه ليال طوال
الى ان اكتفيت بك لهوا تركتك فما اسهل ذلك على الف ترحال
هكذا ترانى وبهذا دعوتنى فلم ارجع عليك الاقوال
فكل منا يعلم حقيقة امره والدهر يشهد على حقيقة الافعال
والايام تذكرك وانت تهدر كرامتى وتسيل دموعى ثم اعود اليك فى امتثال
وتجرحنى اما نفسى والاخرون ثم تعود الى فى براءة تثير السؤال
وفى النهاية حتى حبى انكرته على وماذا تريد منى ان ابكيك على الاطلال
والان اشهد لك ببراعة اداء الطيبة والشجاعة والالم والاستبسال
فكم قسوت على نفسى وكذبتها دمعها كثيرون حتى انجلى عن بصيرتى الظلال
فعدت من حيث اتيت بما بقى لى من نفسى وتركت مسيرة اميال
وان كان ماذكرته لك يوما حقيقة فانا اتطاهر الان بانه افتعال
وانكر حبك فى صفحاتى وامحو اسمك من رجل الرجال